شم النسيم والعادات المصرية الأصيلة وتأثير الفسيخ على المناعة وفيرس كورونا المستجد ورد فعل الحكومة المصرية على شم النسيم

ايام قليلة تفصلنا عن موعد الاحتفالات بشم النسيم واعياد الربيع، التي تعود المصريون على الاحتفال بها في ماهر محددة ومتوارثه اهمها الخروج الى الاماكن العامة وتناول الفسيخ والرنجة والبصل الاخضر غيرها، وهي مظاهر اعتادت ان تسبب ازمات دائما للدولة وللمواطنين ويسقط بسببها احيانا اصابات ووفيات، وللأسف كل عام يحذر الجميع من هذه العادات وخطورتها ولا حياة لمن تنادي، ولكن هذه المرة الموضوع خطر جدا ويمثل تهديد حقيقي.

رد فعل المصريين على فيرس كورونا

خلال الفترة الماضية تم رصد العديد من أشكال التجاوز الشعبي في اجراءات الامان التي تحاول لدولة تطبيقها ومنها التباعد الاجتماعي وعدم نزول المواطنين الا للضرورة القصوى بل وصل الامر الى زحام في بعض الحدائق ومن قبلها الكورنيش والشواطئ بخلاف الاسواق المزدحمة طوال الوقت وهي كلها تهديدات خطيرة جدا قد تؤدي لارتفاع اعداد المصابين بفيروس كورونا بشده ولم يعد امام الدولة الا اتخاذ اجراءات قاسية وسريعة لمواجهة تهديد وجود تجمعات كبيرة خلال شم النسيم.

وسائل التواصل الاجتماعي وشم النسيم

مع اقتراب شم النسيم، انتشرت الاشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تربط بين تناول الفسيخ والرنجة وفرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد، او زيادتها، وفي ظل المخاوف من الإصابة بفيروس كورونا المستجد يزداد الرعب بشده، تنتشر الاشاعات والأقاويل ويجتهد الكل ويفتي أحيانا البعض بشكل قد يسبب مشاكل او خسائر.

علاقة فيرس كورونا المستجد بالفسيخ

لم يثبت علميا أن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الطعام والمشروبات، والأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي لمصابي فيروس كورونا قليلة نسبية، لأنه فيروس يصيب الجهاز التنفسي، ولكن تناول الفسيخ في بعض الأحيان قد يؤثر على جهاز المناعة، ويسبب فشل في عضلات التنفس قد تودي بحياة الإنسان، ويزيد فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، و بأمراض القلب والدماغ، كانسداد الشرايين والأوعية الدموية، والنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، نتيجة ارتفاع نسبة الكوليسترول بالجسم.

رد فعل الحكومة المصرية مع اقتراب شم النسيم

محاولات الحكومة الدائمة للتحذير من خطورة الفسيخ والرنجة لا تتغير كل عام ولكن هذه المرة الوضع اكثر خطورة لأنها قد تؤدي الى تدهور في اعداد المصابين بفيروس كورونا نتيجة الاهمال والتجمعات واضعاف اداء وقوة المناعة في مواجهة هذا الفيروس، ولكن ما الحل في ظل خروج الشعب كله في ساعات النهار في زحام شديد لشراء المستلزمات والتجول في الاسواق بل والتنزه والخروج في الحدائق العامة وهو ما اصاب الجميع تقريبا برعب شديد من فكرة الاحتفال بشم النسيم وفكرة انه من الممكن ان يخرج اعداد كبيرة من الشعب الى الحدائق والمتنزهات بأعداد كبيرة قد تؤدي الى انفجار مرعب في ارقام الاصابات.

الرعب وصل الى مجلس النواب الذي حذر اعضاءه من مخاطر الإسراف في تناول الأسماك المملحة والمدخنة في أعياد الربيع، ووصل الامر الى مطالبة البعض بفرض حظر تجول كامل يومي الاحد والاثنين على اقل تقدير لمنع الخروج خلال اعياد شم النسيم والربيع ومنع التجمعات في الحدائق او الاماكن العامة والشواطئ والا سوف نواجه كارثة كبرى وهي الدعوات التي لاقت قبولا كبيرا لدي قطاعات كبيره في المجتمع بل وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وتردد ان تأييد هذه الدعوات قد يدفع الحكومة الى اتخاذ قرار بالفعل بتطبيق الحظر خلال اعياد شم النسيم لحماية المواطنين من جنون البعض ممن لا يحترم التحذيرات او يخاف تهديدات كورونا القاتل فالمشاهد التي تسجلها الكاميرات في شوارع مصر مرعبه وكانه احتفال لا حظر تجول وفيروس مميت

رفع الله البلاء عن بلادنا وكل عام وانتم بخير وسعادة وصحة ....

فيروس كورونا,اعراض, فيروس كورونا