الهرم اليوم

الهرم اليوم هو موقع اخباري يناقش احدث الاخبار واخبار النجوم والرياضة ...الخ

true

آخر الأخبار

true
جاري التحميل ...

قصة جريمة قبل الافطار بدقائق التى هزت شوارع الاسكندريه.

<

أحدث جريمة هزت مشاعر السكندريين و التى تمت بمنطقة رشدي شرق الإسكندرية أثبتت أن البلطجه مازالت تنشر بالشارع السكندرى بلا إستثناء ، فكان من المعروف بالإسكندرية منذ عهد قريب ، أن المشاجرات و التى يستخدم فيها العنف تقتصر على المناطق الشعبية قديما ، و حديثا فى المناطق العشوائية و التى تحولت الى بؤر إجرامية من انتشار المواد المخدرة و استخدام السلاح الأبيض بكافة أشكاله حتى فى حفلات الرقص ، و بعد فترة و مع انتشار أفلام العنف و البلطجة بالسينما ، تحول أحد الفنانين كرمز لكل بلطجى فى مصر ، و الغريب أن هذه الأفلام أفرزت بلطجية لا تتعدى أعمارهم سن 18 و 20 سنة على الأكثر ، و الذين أصبح السلاح الأبيض هى اللغة الوحيدة التى يتحدثون بها ، و انطلق هؤلاء الشباب البلطجى فى كل مكان فى الإسكندرية من شرقها الى غربها ، و كونوا فيما بينهم فرق وتشكيلات يقومون بمزاولة البلطجه على كل من يقف أمام رغباتهم الغير قانونية و الغير مقبولة اجتماعيا ،
مثل ما حدث للشاب يوسف الذي يبلغ من العمر 15 سنة ويقطن بمنطقة كفر عبده رشدي شرق الإسكندرية و هى من المناطق الراقية التى يقطنها كبار السياسيين و قناصل الدول و أثرياء المجتمع ، و هو شاب رياضى ملتزم يمارس لعبة كرة اليد بفريق الناشئين بنادى سبورتنج ، و كان يوسف يقف بصحبة 2 من أصدقائه أمام محل سكنه و سكنهم بميدان سانت جينى بكفرعبده ، ثم جاءت بنتين من جيرانهم بالمنطقة وقفوا معهم يتبادلون الحديث ،

فلاحظ الشباب أن هناك شخصين فى سن الشباب يقفون بالقرب منهم و بدأوا فى " معاكسه " البنات أصدقائهم ، و بدأوا فى إلقاء ألفاظ جنسيه صريحه للبنات ، فقام يوسف بدافع​ النخوه و الرجولة وشهامة السكندريين بالتوجه للشابان و طالبهم بالتوقف عن تلك الألفاظ البذيئة و عدم معاكسة البنات ، و قال لهم نصا " عيب يا رجالة احنا فرمضان ماينفعش كدا " و بالقعل انصرف الشابان ، و عاد يوسف لأصدقاءه و غادرت البنات الى بيوتهن ، و قام يوسف و صديقه بركوب الدراجات الخاصة بهم للتوجه لمنازلهم للحاق بموعد الإفطار ، المفاجئة أن البلطجية الذين كانوا يتعدوا على البنات ، لم يغادروا المكان و قاموا بإستقدام 5 أخرين من زملائهم من راكبى الموتوسيكلات ومعهم جميع أنواع الأسلحة البيضاء من مطاوي و امواس وسيوف و قاموا بتكوين دائرة حول يوسف و صديقة ، ثم إنهالوا عليهم ضربا ، و لكن أحد البلطجية و الذى كان يعاكس البنات ، قام بضرب يوسف بالأسلحة البيضاء أصابت يوسف فى أماكن متفرقة من جسده بجروح قطعية في منطقة الصدر و الظهر وجرح قطعي باليد اليسرى و تقرير طبي طويل جدا ، و لولا ستر الله لكان يوسف من شهداء الشهامة مثل ماحدث من قبل فى عدة قضايا مشابهة
، و كان ليوسف الحظ أن قام أحد السكان بالعقارات المجاورة للحادث بإبلاغ الإسعاف والشرطة ، حيث تم نقل يوسف الى احدى المستشفيات المجاورة للمنطقة و تم إدخاله غرفة العمليات والذى مكث فيها أكثر من ٦ ساعات " لتخييط " جروحه التى وصفها الطبيب بعد خروجه من غرفة العمليات أن يوسف كان " متشرح " و بما أنه طفل يبلغ من العمر 15 عام كانت عمليات انقاذه تحتاج كميات دم ، لأنه فقد كمية كبيرة
فى نفس التوقيت الذى كان فيه يوسف بالمستشفى كان ضباط مباحث قسم شرطة سيدى جابر يقومون بتفريغ الكاميرات المنتشرة بالمنطقة للوصول الى الجاني الذى تعدى على يوسف و كاد أن يودى بحياته ، و بالفعل نجح فريق من ضباط ادارة البحث الجنائى من تحديد شخصيته و محل سكنه و يدعى " ع أ ع " ، حيث تم توجيه عدة مأموريات لتحديد مكان تواجده ، حيث نجح أحد الأكمنة فى ضبطه و مواجهته بوقائع الحادثة ، و تم توجيه تهمة الشروع فى قتل يوسف

عن الكاتب

Mohamed eid

التعليقات


اتصل بنا

شكرا على رسالتك سنرد عليك فى اقرب وقت

المتابعون

جميع الحقوق محفوظة

الهرم اليوم