اول رد مصرى رسمى على بيان إسرائيل حاد اللهجة بخصوص مسلسل النهايه

اول رد مصرى رسمى على بيان إسرائيل حاد اللهجة بخصوص مسلسل النهايه


أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسلسل الخيال العلمي المصري "النهاية" لأنها توقعت تدمير إسرائيل.
أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا أعلنت فيه أن المسلسل غير مقبول على الإطلاق خاصة أن البلدين ، مصر وإسرائيل ، وقعا على معاهدة سلام قبل 41 عاما.

وأدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية الدراما التلفزيونية المصرية الجديدة لتوقعها تدمير إسرائيل والولايات المتحدة.

 وقال بيان صدر أمس إن المسلسل "مبالغ فيه وغير مقبول على الإطلاق خاصة وأن الدولتين كانت بينهما معاهدة سلام منذ 41 عاما".

وأوضحت جريدة تايمز أوف إسرائيل أن المسلسل التلفزيوني الذي أنتجته سينرجي ، إحدى أكبر شركات الإنتاج في مصر، تم بثه على ON، وهي قناة تلفزيونية خاصة ، لكن تم اعتماده من قبل رقابة الحكومة المصرية وذلك رغم إزدهار العلاقات بين القاهرة وتل أبيب فى السنوات الأخيرة حيث أفادت التقارير أن العاصمتين تنسقان العديد من القضايا ، بما في ذلك الأمن في سيناء.

ورفض تامر الشهاوي، عضو مجلس النواب وضابط المخابرات السابق، البيان الإسرائيلي الصادر عن خارجيتهم قائلًا "إن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع ولا أعتقد أنه يجب علينا أن نظل داخل هذه الأطر المصنوعة منهم".

وقال الشهاوي فى حوار مع بي بي سي أن إسرائيل سبقت وأن صنعت فيلمًا مأخوذ عن رواية الملاك عن قصة حياة أشرف مروان، السياسي ورجل الأعمال المصري الذي اغتيل في لندن عام 2007، ورفض تامر الشهاوي، عضو مجلس النواب وضابط المخابرات السابق، بيان الخارجية الإسرائيلية قائلًا "إن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع ولا أعتقد أنه يجب علينا أن نظل داخل هذه الأطر المصنوعة منهم".

وأضاف الشهاوي لبي بي سي أن إسرائيل سبقت وأن صنعت فيلمًا عن قصة حياة أشرف مروان، السياسي ورجل الأعمال المصري الذي اغتيل في لندن عام 2007، يدعي أنه كان يعمل جاسوسًا لصالح إسرائيل و"يمتلئ بالأكاذيب الموضوعة"، ولم تعلق الخارجية المصرية على هذه الأعمال، يدعي أنه كان يعمل جاسوسًا لصالح إسرائيل ويمتلئ بالأكاذيب الموضوعة، ولم تعلق الخارجية المصرية على هذه الأعمال.

كان ذلك البيان قد خرج بعد أن ظهر يوسف الشريف في الحلقة الأولى من المسلسل فى دور زين يخبر طلابه عن "حرب تحرير القدس" ، التي قال إنها وقعت بعد أقل من 100 عام على قيام إسرائيل عام 1948 ، مضيفًا أن اليهود الإسرائيليين عادوا إليها بلدانهم الأصلية في أوروبا.

بينما قال كاتب السيناريو عمرو سمير عاطف نقدم الترفيه من خلال الخيال العلمي و علّق على بيان الوزارة في إتصال هاتفي مع قناة إكسترا نيوز المصرية "نقدم ترفيهًا ذا مغزى من خلال سلسلة الخيال العلمي هذه، ولهذا السبب كانت كل الإحتمالات مطروحة على الطاولة. كل الإحتمالات كانت واردة ولكن رد الفعل الإسرائيلي، الذي لا أهتم به على الإطلاق ، لم يكن متوقعاً ".

وأضاف أن هناك تفاهمًا متبادلاً بينه وبين الممثل الرئيسي للمسلسل يوسف الشريف ، معربًا عن سعادته لأنهم قدموا أول تجربة خيال علمي في مصر والعالم العربي ، وحظوا بالثناء.

وأشاد عاطف بالدور الذي لعبه منتج المسلسل تامر مرسي وقال: "تامر مرسي منتج بارز ويعرف كيف يختار مشاريعه. وأنه دعم المسلسل بشكل كبير".
ومع أنه من المفترض أن إسرائيل دائمًا تتحدث عن حرية الكلام وحرية الفن فمن الغريب إدانة أحداث مسلسل الخيال العلمي وحرمان كاتب السيناريو من الحق في تخيل العالم المستقبلي بالطريقة التي يحبها.

كما أن الرؤية المستقبلية فى أحداث المسلسل أو أى عمل مكتوب أو فيديو لا علاقة لها بمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل قبل 41 سنة ولا تعتبر مخالفة لها. إنها مجرد عمل من الخيال العلمي تعتمد بالكامل على خيال كاتب السيناريو أو المؤلف، والتي لا علاقة لها بالسياسة أو المعاهدات الدولية في مصر.

وعموماً فالمشاهد المصرى منذ الحلقة الأولى من مسلسل النهاية وجد نفسه يشاهد نوعًا جديدًا من الدراما ليس فقط في الدراما المصرية ولكن في الدراما العربية أيضًا. كونها أول عمل خيال علمي مصري وعربي وتم إستخدام أحدث التقنيات فى المسلسل.

وتقف شركة الإنتاج الرائدة ، Synergy ، وراء هذا الإنتاج الضخم الذي يأخذ الدراما المصرية إلى مستوى مختلف.

وجسّد يوسف الشريف دور المهندس زين ، الذي يهتم بمشكلة الطاقة التي ستصيب العالم عام 2120 ، وهو العام الذي تقع فيه أحداث المسلسل.

ويشارك في البطولة مع الشريف عمرو عبد الجليل ، أحمد وفيق ، ناهد السباعي ، سحر الصايغ وغيرهم. تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج ياسر سامي.