الشيخ محمود الشحات :سمعت صوت الله وكدت أن أراه فى منامى
من منا لا يعرف الشيخ الشحات أنور بالتأكيد كلنا نعلم صاحب هذه الحنجرة الذهبية، اما الابن فلقد اكتسب هذه الحنجرة من والده، وكما ذكر الشيخ في أحاديثه أكثر من مرة أن والده كان من أكبر الداعمين له، وأول من آمن بموهبته وكرس الكثير من وقته في صقلها والاهتمام بها وتزويده بكافة العلوم والمعرفة، ليصبح كما نرى ونسمع الآن الشيخ محمود الشحات.
بداية محمود الشحات وما هي رؤيته العجيبة
ولد الشيخ بقرية كفر الوزير التابعة لميت غمر بمحافظة الدقهلية، وهناك تتلمذ على الكثير من المشايخ في الكتاتيب وعلى رأسهم والده الشيخ الشحات أنور عليه رحمة الله، فحفظ القرآن كاملاً وهو في عمر الثانية عشر.
وبعدها شارك في الكثير من المسابقات ليحصد المركز الأول في المسابقة الدولية للقرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، ليلتحق بالأزهر وحصل بعدها على الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية الأمريكية بنيويورك.
وكانت نشأته الدينية هذه والبيئة التي تربى فيها غاية في النقاء والصفاء جعلته سليم النفس والسريرة، وأصبح يقرأ القرآن طوال اليوم، حتى اصبح فيما بعد من أشهر القراء بمصر.
الشحات أنور يسمع صوت الله
ذكر لنا الشيخ محمود الشحات في حوارٍ صحفي قصة ورؤية عجيبة، فقال أنه ذات مرة وهو نائم رأى أنه ذهب إلى الله جل جلاله، لكنه لم يستطع أن يراه لكن سمع صوتاً ينادي يقول أنا الله، ثم استيقظت بعدها لأجد أذان الفجر.
هذه لمحة بسيطة عن الشيخ الشحات أنور، والمغزى منها هو أن الله يحب المؤمنين ويحب من يحبون كتابه وكلامه، فلقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معاً فعليه بالقرآن.
نرجو أن نكون عند الله ممن يحملون كلامه ويحفظونه، وأن يجمعنا مع نبينا محمد في الفردوس الأعلى إن شاء الله آمنين.